اعتداءُ الكيان الصهيوني على قنصليّة إيران في سوريا اعتداءٌ على أراضينا وسينال عقابه

الإمام الخامنئي دام ظله في خطبة صلاة عيد الفطر:

0

أقيمت صباح اليوم (الأربعاء) 10/4/2024، صلاة عيد الفطر بحضور جموع غفيرة من المؤمنين، وإمامة قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي دام ظله، في مصلّى الإمام الخميني (قده) في العاصمة طهران.

وبعد أداء الصلاة، بارك الإمام الخامنئي دام ظله في الخطبة الأولى للأمة الإسلامية وللشعب الإيراني عيد الفطر السعيد، مؤكداً أهمية الحفاظ على الذخر المعنوي لشهر رمضان، وقال: بفضل من الله، إن مجتمع الشباب يميل نحو التديّن، وهذه فرصة عظيمة للبلاد.

وفي الخطبة الثانية من الصلاة، رأى سماحته أنّ الأحداث الدامية التي شهدتها غزة قد أحدثت غصّة ومرارة لدى الشعوب الإسلامية في شهر رمضان، وأشار إلى استمرار جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في الشهر الفضيل، مضيفاً: ولأنّ الكيان الخبيث لا يقوى على مواجهة المقاومة، يقتل الأطفال في حضن أمهاتهم والمرضى في المستشفيات، كذلك يقتل بوقاحة ثلاثين ألف رجل وامرأة وطفل وشاب أمام أعين العالم.

وأدان قائد الثورة الإسلامية بشدة الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي الذي تقدّمه الحكومات الغربية وخاصة أمريكا وبريطانيا للمجرمين الصهاينة، وقال: لقد أظهرت هذه الحكومات الجوهر الشرير للحضارة الغربية أمام العالم أجمع في قضية غزة.

وتابع الإمام الخامنئي دام ظله في هذا الصدد: بالطبع، لقد سبق لنا نحن ومنتقدو الحضارة الغربية أن قلنا مراراً إن جوهر هذه الحضارة هو العداء والعناد ضد الفضائل والقيم الروحية والإنسانية، وإنّ أداء الحكومات الداعمة للكيان الصهيوني الزائف خلال الأشهر الستة التي شهدتها أحداث غزة، فضحت هذه الحقيقة.

وأشار سماحته إلى صرخات أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان الغربيين، متسائلاً: أوليس ثلاثون ألف شهيد من الأبرياء والعزّل في غزة بشراً! فلماذا لا يُسمع صوتٌ من الغربيين؟

كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى اعتداء الكيان الصهيوني الخبيث على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكّداً: عندما يعتدون على قنصليتنا فكأنهم اعتدوا على أراضينا، هذا عُرف العالم. الكيان الخبيث أخطأ في هذه المسألة، ويجب أن يعاقب وسينال عقابه.

وفي حين لفت سماحته إلى أنّ الشعب الإيراني مفجوع بشهداء الاعتداء الصهيوني وكذلك شهداء الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان، سأل الله المتعالي التوفيقَ والشموخ للشعب الإيراني في الاختبارات الوطنية الكبرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.