اقيم مراسيم تكريم كوكبة من عوائل شهداء المقاومة العراقية في القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في كربلاء المقدسة.
حضر الحفل التكريمي سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني ممثل الإمام الخامنئي دام ظله في العراق كما حضر سعادة السفير الإيراني في العراق الحاج آل صادق والشيخ اباذري المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق.
ومن أهم المشاركين العراقيين السيد المحافظ لكربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي وقائد الحشد الشعبي في كربلاء وجمع من نواب البرلمان العراقي وكذلك ممثلوا العتبات المقدسة بالعراق وغيرهم من الشخصيات والمسؤولين.
أشار آية الله السيد مجتبى الحسيني في كلمته إلى الآية القرآنية الشريفة «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ» وتطرّق إلى المقصود من (الٱذن) في الآية وهو (السماح للعمل بعد كونه محذورا) فإستنتج من الآية أن الحرب ليست هي الأصل الأولي في الإسلام بل الحرب يجوّزها الاسلام لحالات طارئة. واصل سماحته الكلام بأن الآية ٤٠ من هذه السورة «ٱلَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ» تحدد المظلوم الذي رُخّص له الحرب، وهذا المظلوم هو الذي أخرج من دياره بغير حق ولا شك أن الشعب الفلسطيني هم المظلومون في زماننا .
اكّد نائب مجلس الخبراء الايراني في ختام كلمته أن النصر بفضل دماء الشهداء سيكون حليف المقاومين الفلسطينيين (وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ).