اقامة حفل بمناسبة الذكرى لعودة الامام الخميني من فرنسا الى طهران في مكتب ممثلية الامام الخامنئي في فرع كربلاء المقدسة
بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون لعودة الإمام الخميني من فرنسا إلى طهران عام ١٩٧٩م، وانتصار الثورة الإسلامية بعد عشرة أيام من قدومه (١٢ إلى ٢٢ بهمن ١٣٥٧ هجري شمسي).
استضاف مكتب ممثل الإمام الخامنئي(دام ظله) فرع كربلاء المقدسة:
الحجة سماحة الشيخ محمد حسن رحيميان مسؤول المكتب الشرعي في استلام الحقوق الشرعية للإمام الخميني، ومكتب الإمام الخامنئي حالياً، وممثل الولي الفقيه في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين، والمتولي للشرعي لمسجد جمكران لسنوات طويلة.
أشار الشيخ رحيميان في حديثه بأنني رافقت الإمام الخميني لفترة طويلة منذ أيام تواجده في النجف الأشرف حيث اُعتقلت هنا في العراق من قِبل حزب البعث بالإضافة إلى اعتقالي من قبل الساواك في إيران، وتشرفت برفقته رضوان الله عليه إلى وقت رحيله.
لقد كان رضوان الله عليه متوكلاً على الله سبحانه أقصى حالات التوكل، وكان لا يخشى من الموت حتى عندما تيقن من عزم الشاه على قتله في صحراء ساوة وغيرها من المواقف.
ولقد كان بعيد كل البعد عن حب الظهور، والشهرة، والرئاسة، والمرجعية، وكان من أهداف الشاه في نفيه إلى النجف الأشرف هو تحجيم مرجعيته عندما يكون بين مراجع كبار كالسيد محسن الحكيم والسيد الخوئي، ولكن {وَلَا یَحِیقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِ}، حيث أعطاه الله مرجعية عالمية، ورئاسة، وشهرة لا توصف..