بيان تعزية ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق بمناسبة استشهاد الشهید الحاج مشتاق ابوتقوى السعيدي
بيان تعزية ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق بمناسبة استشهاد الشهید الحاج مشتاق ابوتقوى السعيدي
«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»
بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين
مرة أخرى إمتدت اليد الغادرة للعدو المحتل لإغتيال بطل من ابطال المقاومة، الحاج ابوتقوى السعيدي الذي كان له باع طويل في مواجهة الإرهابيين وإعادة الأمن الى العراق، والذي هو آمر للواء من الالوية التي تابعة للحشد الشعبي، الكيان العسكري القانوني الذي نشأ بفتوى المرجعية العليا في العراق والذي هو ركن من اركان الأمن في العراق وقد تمت هذه الجريمة النكراء في ذكرى شهادة رفيقا دربه الشهيدان القائدان صانعي الانتصارات العظيمة، الشهيد ابو مهدي المهندس والشهيد قاسم السليماني، فنحن نستنكر بشدة هذا الإعتداء السافر والإنتهاك القبيح لسيادة العراق واستقلاله.
نعم ان هذا الشهيد لم يخسر وانما تحقق له حلمه في الشهادة بيد اشقى خلق الله، وعائلته توسمت بوسام الكرامة كما ان قتله كان فضيحة للمستكبر الغاشم وانا بدوري المتواضع اتقدم الى عائلة الشهيد وجميع زملائه المجاهدين ومحبيه بأحرّ التعازي واواسايهم في محنتهم وارجوا من الله القدير ان يلهمهم الصبر والسلوان ويجزيهم اجر الصابرين وان يتغمّد شهيدنا الغالي بالرحمة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان مع محمد وآله الطاهرين.
ممثِّل سماحة آية اللّه العظمى الإمام القائد الخامنئي دام ظله في العراق
السيد مجتبى الحسيني – النجف الأشرف
۲۲ جمادي الأخرة ١٤٤٥