الأستاذ في حوزة النجف الأشرف السید حسن النوري في الحفل التکريمي الذي أقامه مکتب ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق لذکری شهادة قادة النصر: مدرسة الإمام الخمیني ره أنتجت البطل الشهید سلیماني، ومدرسة الشهید محمد باقر الصدر أنتجت البطل الشهید أبا مهدي المهندس، والتقیا هذان البطلان لأن مرجعهما کانا ملتقیان من أول الأمر علی مستوی الهموم والفکر والعطاء.
تزامنا مع ولادة السیدة الزهراء ـ علیها السلام ـ أقام مکتب ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق حفله التکریمي السنوي لذکری شهادة قادة النصر ورفاقهما في ۱۹ جمادي الآخرة ۱۴۴۵ في قاعة مستشفی الإمام علي علیه السلام.
قال سماحة السید حسن النوري في خلال کلمة ألقاها في هذا الحفل: من بین المراجع السائرین علی نهج السیدة الزهراء ـ سلام الله علیها ـ سواء علی مستوی العلم أو الجهاد، برز السید الإمام الخمیني الذي کان فقیها بحق وکان قائدا سیاسیا محنّکا. وکان یسیر معه عالم و مرجع آخر کان مستعدا أن یکون وکیلا عنه في منطقة من مناطق العراق وهو السید الشهید محمد باقر الصدر الذي قدّم کل حیاته فکرا وبحثا ثم دما للإسلام.
وتابع: مدرسة الإمام الخمیني أنتجت البطل الشهید سلیماني، ومدرسة الشهید محمد باقر الصدر أنتجت البطل الشهید أبا مهدي المهندس، والتقیا هذان البطلان لأن مرجعهما کانا ملتقیان من أول الأمر علی مستوی الهموم والفکر والعطاء.
وأکد: الیوم نری أن أهل السنة سکتوا وصمتوا ولا یدافعون عن القضیة الفلسطینیة، خوفا من أن یتنصر الأبطال من حماس وفلسطین فیکون عونا للجمهوریة الاسلامیة لأن تحریر القدس والمقدسات هو مشروع إیران. وهذا کلام باطل.
وأضاف: ما قدمته إیران للمقاومة في فلسطین وغیرها من الدعم لیس لأنها ترید تشیّع الناس، بل إنها تقدم الدعم للمقاومة حسب دستورها وترید أن تجعل الخائف شجاعا حسب کلام الإمام الخمیني.
وفي الختام قال: إننا الیوم نحتاج أن نجعل من هذین البطلین الرمز والقدوة. الیوم تتکالب علی شبابنا کل وسائل الإعلام وتقدم المعاصي علی طبق من ذهب، فعلینا أن نجعل منهما ومن کل الشهداء العراقیین في الحشد الشعبي القدوات في هذه المسیرة.