ليقرأ الناس الكتب يومياً فلا يحلّ محلّ الكتاب أي شيء

زار قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، صباح الاثنين 2024/05/13، معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب في مصلّى الإمام الخميني (قده). وتحدّث سماحته عن دافعه لإجراء هذه الجولة، قائلاً: إنّ الهدف هو إعداد الأرضيّة للترويج للكتب والمطالعة إضافة إلى رغبة سماحته الشخصيّة. كما لفت سماحته إلى أنّه لا ينبغي للفضاء المجازي أن يحلّ مكان مطالعة الكتب وينبغي أن يبقى للكتب مكانها الخاص في سلّة تسوّق الناس وأوقاتهم.
زار قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، صباح اليوم (الإثنين) 2024/5/13، معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب في مصلّى الإمام الخميني (قده)، وجال سماحته على غرف دور النشر المختلفة وتحدث مع الناشرين والمؤلفين.
بعد جولته في المعرض، تحدّث الإمام الخامنئي بكلمة موضحاً أنّ الدافع وراء هذه الزيارة هو في المقام الأول رغبته الشخصية وحبّه للكتب، وأضاف: «السبب الآخر لزيارة معرض الكتاب هو إعداد الأرضية للترويج للكتب والمطالعة».
وصرّح قائد الثورة الإسلامية: «في رأيي إن الناس جميعهم من الفئات العمرية والعلمية المختلفة هم بحاجة إلى الكتاب، ولا شيء يمكن أن يحل محله».
وتابع سماحته قائلاً: «لا ينبغي للفضاء المجازي أن يحل مكان مطالعة الكتب، وينبغي أن يكون للكتب دائماً مكانها الخاص في سلّة تسوّق الناس وأوقاتهم. ليعمد نشطاء الفضاء المجازي إلى التعريف بالكتب الجيدة والترويج لها في مختلف مجالات العلوم والأدب والتاريخ والفن والقضايا الدينية والعقائدية، وبعبارة مختصرة، الكتب المُفيدة».
وأضاف قائد الثورة الإسلاميّة: «إن تزايد الأعمال الجديدة وزيادة عدد الكتب وإعادة نُسَخ الطبع لبعض الكتب كلّها من الأخبار السارّة للمعرض هذا العام».
ولفت الإمام الخامنئي إلى أنّ تأليف الكُتب التي تتطرّق إلى القضايا والأحداث المختلفة هو حاجّة ماسّة للجيل الشاب، قائلاً: «ينبغي تأليف الكُتُب لجيل الشباب في قضايا مثل “الثورة الدستورية” و”الدفاع المقدس” و”الثورة الإسلامية” والشخصيات البارزة التي لا نظير لها مثل الإمام [الخميني] (قده)».