ممثل الإمام الخامنئي – دام ظله – في العراق: ساهمت أمریکا باغتیال قادة النصر في تحقیق أهداف هؤلاء الأبطال
رحّب آیة الله السید مجتبی الحسیني في الحفل التکريمي الذي أقامه مکتب ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق لذکری شهادة قادة النصر، للحضور وقال: الهدف من محاربة أمریکا والمستکبرین هو إذلالهم وکسر هیمنتهم وفضحُهم في العالم وقد ساهمت أمریکا باغتیال قادة النصر في تحقیق هذا الهدف
تزامنا مع ولادة السیدة الزهراء ـ علیها السلام ـ أقام مکتب ممثل الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ في العراق حفله التکریمي السنوي لذکری شهادة قادة النصر ورفاقهما في ۱۹ جمادي الآخرة ۱۴۴۵ في قاعة مستشفی الإمام علي علیه السلام.
قال آية الله السید مجتبی الحسيني بعد الترحیب بالحضور وتقدیم التهاني بمناسبة ولادة السیدة الزهراء ـ علیها السلام ـ وحفیدها الإمام الخمیني ـ رضوان الله علیه ـ : هناك مناسبات أخری سعیدة من جهة ومؤلمة من جهة أخری.
وتابع: نحن نعیش هذه الأیام ذکری استشهاد قادة النصر، وهي مناسبة سعیدة ومؤلمة في نفس الوقت؛ فمن جهة أننا فقدنا هذین الشهیدین العزیزین ورفاقهما، فإنها مناسبة مؤلمة وحزینة، ومن جهة أن استشهادهم کان أکبر معرکة وعملیة خاضوها وکان أثره أبلغ من کل المعارك، تعتبر مناسبة سعیدة.
وأوضح: أن الهدف من محاربة الأعداء المستکبرین من أمریکا وغیرها هو إخضاعهم وإذلالهم وکسر هیمنتهم وشوکتهم وفضحُهم في العالم وهذا الهدف قد تحقق فعلا باستشهادهم.
وشدد أن أمریکا أرادت إخماد نور هؤلاء البطلة الصالحين، أعني الحاج قاسم سلیماني والحاج أبي مهدي المهندس ومن في دربهما، ولکن تسببت من حیث لا ترید في انتشار نورهم وفکرهم، فصار الناس یقیمون احتلافات واجتماعات بذکری استشهادهم وإحیاء أمرهم وأفکارهم علی العکس مما أراده العدو.
کما أشار إلی ما یجري في غزة قائلا: إنه من حیث ما یمر به الأطفال والنساء والأبریاء من قتل ودمار، حادث مؤسف ومؤلم. إلا أن القضیة لها وجه آخر مثیر للفرح والسعادة وذلك ما یشهده العالم من مسیرات تنديدیة للصهاینة والدول التي تدعمهم من أمریکا وغیرها.
وأضاف: “لو أنفقنا مليارات وأقمنا مؤتمرات وأسسنا قنوات فضائية، لما استطعنا التوصل إلى ما تم تحقيقه في هذه الأيام من الإنجازات. إن هذا كله هو من نعم الله تعالى، الذي تفضل علينا وحققها لنا بید أعداءه.